أشاد كبار ضباط الجيش الأمريكي بالبحرية الامريكية اليوم الجمعة بأكادير باحترافية الجيش المغربي واستعداده التقني والعسكري الكبير. واختتمت اليوم الجمعة المناورات العسكرية المشتركة بين الولاياتالمتحدة والمغرب تحت اسم ‘الإسد الافريقي'، باستعراض الفرقاطة المغربية ‘محمد السادس' بجانب حاملة الطائرات الأمريكية ‘يو اس اس هاري ترومان' بعرض سواحل أكادير. https://www.youtube.com/watch?v=Zj_cukf6Xaw و بتعليمات من المٓلك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حضر وفد عسكري من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، المرحلة النهائية من المناورة الجوية- البحرية المغربية- الأمريكية “لايثنينغ هاندشايك” يوم 26 أبريل الجاري ، وذلك على متن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” التابعة للبحرية الأمريكية، التي تشارك في تمرين “الأسد الإفريقي 2018 “، إلى جانب فرقاطة محمد السادس متعددة المهام التابعة للبحرية الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه خلال هذه المشاركة، أجرى الوفد العسكري للقوات المسلحة الملكية مباحثات مع الأميرال جيمس غوردون فوغو، قائد القيادة الحليفة للقوات المسلحة التابعة لحلف شمال الأطلسي المتمركزة في نابولي، وقائد القوات البحرية الأمريكية بأوروبا وإفريقيا، الذي كان مرفوقا بقائد وأطر حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”. وأشاد المسؤولون العسكريون المغاربة والأمريكيون بالحصيلة الإيجابية للتعاون العسكري بين القوات المسلحة بالبلدين، بما فيه تنظيم تمارين مشتركة ، والمشاركة في مختلف التدريبات، والدعم المتبادل، والتكوين وتبادل الزيارات والمعلومات. كما بحثوا من جهة أخرى فرص توطيد وتنمية هذا التعاون في أفق تعزيز العمل المشترك بين الجيشين عبر تقاسم التجارب والخبرات. وأضاف المصدر ذاته أن المناورة الجوية- البحرية المغربية- الأمريكية “لايثنينغ هاندشايك” التي جرت بالمحيط الأطلسي بعرض السواحل المغربية، على هامش تمرين “الأسد الإفريقي 2018 ” ، تميزت بالتخطيط وقيادة مناورات تكتيكية بين المدمرة الأمريكية (فوريست) وفرقاطة محمد السادس، وتمارين حول مواجهة الهجمات الجوية وغارات جوية بمشاركة طائرات مقاتلة أمريكية (إف 18 ) ومغربية (إف 16 )، وكذا تمارين للتصدي للغواصات ، والاعتراض والتحليق على علو منخفض. وخلص البلاغ إلى أنه تم خلال هذه المناورة، تنفيذ مهام جوية مشتركة والقيام بطلقات بالذخيرة الحية بالبحر ضد أهداف عائمة وبرية إلى جانب تمارين للقتال بالبحر . وقد ساهمت هذه التمارين في تطوير العمل المشترك في المجالات التكتيكية والتقنية والإجرائية بين القوات المغربية والأمريكية المشاركة.