كشفت سيدة متزوجة وأم لطفل بجماعة أزغنغان المتاخمة لمدينة الناظور، أن صديقها السابق الذي كانت تربطه معها علاقة قبل الزواج يهددها باستمرار بنشر صورها على شبكة الانترنت لتشويه سمعتها وفضحها. "ف.ب" كشفت في شكاية وجهتها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور أن "المشتكى به سبق أن هددني بالسكين لتقديم شهادة زور في شجار بالضرب والجرح بين شقيقين"، وهو الأمر الذي نفذته تحت التهديد والخوف من تنفيذ المشتكى به لوعيده. وكشفت المشتكية التي أرفقت شكايتها ب"فيديو" منشور على موقع اليوتويب رفقة زوجها تتحدث فيه عن ملابسات القضية أن المشتكى به "يهددني بنشر صوري على الانترنت ويشوه سمعتي بكافة الوسائل، مع العلم أنني متزوجة"، أكثر من ذلك تقول الشكاية أن المشتكى به يقوم "بالتعرض لي في طريقي حين ذهابي إلى التسوق أو لزيارة والدي، مع العلم ليست لي عداوة معه، إلا أني قبل الزواج كنا على علاقة وانقطعت به الصلة بعد زواجي". وكشفت الزوجة أن أخر المطاردات التي تعرضت لها كانت بتاريخ 17 يونيو المنصرم حوالي العاشرة و 45 دقيقة ليلا، حيث قالت بخصوص ذلك "جاء زوجي لأخذي من منزل والدي وإعادتي لمنزلي، تعرض لنا وبدأ يهددني قصد إثارة غضب زوجي لضربه ليجد سببا لإدخاله السجن، كما أنه يدعي أن له سلطة واسعة وأن جميع السلطات بين يديه سواء الأمن والمحاكم والوكيل، وأنه إن قتلني فلن يقوم أحد بمعاقبته ولن ينال أي عقوبة بكونه له معارف لن يتسببوا في حبسه". الزوجة طالبت من السلطات الأمنية بالتدخل لحمايتها وحماية عائلتها " أطلب من السلطات التدخل لأن أفعاله هذه تجاوزت كافة الحدود، حيث يهددني بإحراقي أو سرقة ابني وتشويه وجهي وقتلي وتقطيعي". من جانبه كشف زوجها في الفيديو نفسه أن هذه الأحداث التي تعيشها عائلته الصغيرة قلبت حياته وحولتها إلى جحيم "هذا الشخص اتهم أيضا زوجتي بممارسة الفساد وشوه صورتها أمام الجيران والعائلة، لذلك أطالب بتدخل السلطات لرفع الضرر علينا".