تصوير: يونس مردوخ وجه إدريس الراضي، والد عمر الراضي، المعتقل لما يقارب 134يوما، داخل زنزانة انفرادية في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، رسالة إلى إبنه عمر، عبر موقع "اليوم24′′، وقال: "أنا معك..، وأنت على حق"، وخاطبه بالقول: "والدتك اشتقات إليك، في كل مرة تتذكرك تبكي". وأوضح المتحدث نفسه، على هامش، الندوة الصحافية، التي نظمتها اللجنة المحلية في الدارالبيضاء، من أجل حرية عمر الراضي، وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير، أنه يتخابر مع إبنه بين الفينة، والأخرى، فيقول له إن معنوياته جيدة، لكنه يعاني العزلة، لافتا الانتباه إلى أن "ما يطلبه عمر هو الجمع بينه وسليمان أثناء الفسحة، لكن إلى حدود الآن هذا الأمر ممنوع". ودعا الراضي الجهات المسؤولة إلى "الكف عن هذه المتابعات..؛ هناك تراجع خطير في وضعية حقوق الإنسان"، يقول. ومن جهته، أفاد المحامي، ميلود قنديل، عضو هيأة دفاع الصحافي عمر الراضي أن قاضي "التحقيق، قرر البدء في الشق الثاني من متابعة عمر، الأولى والمتعلقة بتهم "مس بسلامة الدولة"، والتخابر مع "عملاء دولة أجنبية"، إذ حددت الجلسة الأولى، يوم 24 دجنبر الجاري". وقال المحامي المسعودي، وهو، أيضا، عضو دفاع عمر الراضي، إن "ملف عمر الراضي لا توجد فيه أية وسيلة إثبات لمتابعته، وعلى الرغم من ذلك، فهو معتقل"، مشيرا إلى أنه "يحق للصحافي أن يتوفر على شبكة علاقات متنوعة"، ومبرزا: "المفروض أن الصحافي الجيد يتوفر على شبكة من المصادر مختلفة، ومتنوعة". وأضاف المتحدث نفسه أنه فيما يخص قضية الاغتصاب "هناك أقوال الراضي، وأقوال المشتكية"، مؤكدا، أن "ادعاءت المشتكية تفتقر لقرائن تثبت اتهاماتها، في حين، عمر لديه شاهد إثبات، الذي تحول بقدرة قادر إلى متهم..، وهذا ما لا نفهمه".