تخوض التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، الأسبوع المقبل، إضرابا وطنيا ليومين، احتجاجا على عدم تجاوب الوزارة مع مطالبهم. وقالت التنسيقية، اليوم الخميس، إن أعضاءها يستعدون لخوض إضراب وطني، يومي 1و 2 دجنبر 2020، ملوحة إلى التصعيد ب"خطوات نضالية قادمة ستكون غير مسبوقة في تاريخ نضالات الشغيلة التعليمية". وطالبت التنسيقية نفسها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالالتزام باتفاقها في شأن ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق عليه، بالترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة. ووجهت التنسيقية اتهامات إلى الوزارة، بالتنصل من الاتفاق الحاصل بشأن ملف حاملي الشهادات وباقي الملفات، محملة إياها مسؤولية الاحتقان الذي بات يعيشه القطاع. يذكر أن التنسيقية خاضت موجة احتجاجات، قبل أيام، خلال العطلة الدراسية، انتهى عدد منها بتدخل الأمن لفضها، وسط تضامن نقابي واسع.