تزامنا مع انطلاق جلسة تشاور الفرقاء الليبيين، صباح اليوم الثلاثاء، أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا ترحيبها باستضافة المملكة المغربية حوارا تشاوريا موسعا لأعضاء مجلس النواب الليبي، وقالت، في بيان لها، إن اجتماع مثل هذه المجموعة المتنوعة من البرلمانيين من أقاليم ليبيا الثلاثة تحت سقف واحد يمثل خطوة إيجابية مرحب بها. وأوضحت البعثة نفسها، أنها لطالما دعمت وحدة مجلس النواب الليبي، معربة عن آمالها أن يفي ذا الأخير بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خارطة الطريق، التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي، من أجل إجراء الانتخابات في 24 دجنبر 2021. جدير بالذكر أن رئيس مجلس النواب المغربي، الحبيب المالكي، وجه دعوة إلى رئيس مجلس النواب، المنعقد في طبرق، وإلى نظيره في طرابلس، وللأعضاء، لعقد اجتماع تشاوري بهدف التئام كافة أعضاء المجلس، وذلك ضمن الجهود، التي يبذلها المغرب من أجل تقريب الرؤى بين مختلف الأطراف الليبية. ويأمل النواب في أن يفضي الاجتماع التشاوري في طنجة إلى توحيد البرلمان الليبي في طريق عقد جلسة موحدة في غدامس، في القريب العاجل. ووفق تصريحاتهم الإعلامية حول "مشاوات طنجة"، أكد نواب ليبيون أن الأمر لا يتعلق بانعقاد "جلسة رسمية يحتضنها المغرب، وإنما جلسات تشاورية تمهيدية لعقد جلسة في إحدى المدن الليبية".