تصوير: يونس الميموني بعد محطات الصخيرات، وبوزنيقة، حل الفرقاء الليبيون، اليوم الاثنين، في مدينة طنجة، في جلسة حوار في طريق توحيد المؤسسات الليبية. وأشاد نواب ليبيون من مختلف مناطق ليبيا، في تصريحات ل"اليوم 24′′، بالدعم، الذي يوليه المغرب للملف الليبي، مؤكدين أن جلسات الحوار الحقيقية بين الأطراف الشرعية الليبية، هي التي تتم في المغرب. ويأمل المتحدثون ذاتهم في أن يفضي الاجتماع التشاوري، الذي سينطلق، اليوم، ويستمر ثلاثة أيام، إلى توحيد البرلمان الليبي، في طريق عقد جلسة موحدة في غدامس، في القريب العاجل. ووفق تصريحاتهم الإعلامية حول "مشاوات طنجة"، أكد نواب ليبيون أن الأمر لا يتعلق بانعقاد "جلسة رسمية يحتضنها المغرب، وإنما جلسات تشاورية تمهيدية لعقد جلسة في إحدى المدن الليبية". وستعرف الجلسات المذكورة عقد اجتماع بين أعضاء مجلس النواب الليبي، المنقسم بين العاصمة طرابلس، الموالي للشرعية، وبرلمان مدينة طبرق، الموالية للعسكري المتقاعد خليفة حفتر، وذلك استجابة لدعوة البرلمان المغربي، في خطوة تروم توحيد المؤسسة التشريعية في ليبيا، كما ينتظر أن يلقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، كلمة أمام النواب الليبيين، خلال جلسات مشاوراتهم.