ما هي بمنازل كما كل المنازل، وما هي بأكواخ، وفي كل الأحول لا ينطبق عليها اسم "المسكن اللائق" هذا هو حال المئات من البيوت الآيلة للسقوط بمدينة وجدة، يقطنها أناس رمى بهم شظف العيش لان يتخذوها مساكن، وان كان افتراش الأرض والتحاف السماء أهون وارحم عند العديد منهم، من مسكن قد يأتي على نهايتهم في أية لحظة، على أحجارها وترابها تتكسر كل شعارات "الحق في السكن والحق في السعادة" ويحل محلها "الرعب الدائم والموت المحتمل"، تقدر مصادر رسمية أعدادها في 600 منزل بمدينة وجدة نصفها بالمدينة القديمة، (اليوم 24) انتقلت إلى المدينة القديمة وأعدت هذا الروبورتاج.