أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن تعزيز حماية أماكن العبادة والمدارس، وذلك في أعقاب الهجوم بالسلاح الأبيض الذي خلف صباح اليوم ثلاثة قتلى بمدينة نيس. وقال رئيس الجمهورية الفرنسية في تصريح مقتضب بموقع المأساة "قررنا هذا الصباح الرفع من درجة اليقظة في جميع أرجاء فرنسا قصد التكيف مع التهديد الإرهابي"، داعيا إلى "وحدة الجميع". وأوضح إيمانويل ماكرون، في هذا السياق، أنه سيتم تعزيز المنظومة الأمنية، قائلا "لقد قررنا تعبئة جنودنا بشكل أكبر خلال الساعات القليلة القادمة، وسننقل التعبئة في إطار عملية +سونتينيل+ من 3000 إلى 7000 جندي على أراضينا". من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، خلال حديثه أمام الجمعية الوطنية بعد ساعات قليلة من هذا الهجوم، أن خطة "فيجي بيرات"، التي تعد آلية لمحاربة الإرهاب، تم رفعها إلى أعلى مستوياتها "هجوم طارئ على كامل التراب الوطني". وكان الهجوم الذي نفذ بواسطة السلاح الأبيض، صباح اليوم الخميس، داخل كنيسة نوتردام بنيس، قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام عند حوالي الساعة التاسعة صباحا، بينما توفي ثالث عقب إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها. وتولت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب متابعة التحقيق الذي جرى فتحه في أعقاب الهجوم، وذلك في شأن "عملية قتل ذات صلة بمنظمة إرهابية"، و"محاولة اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية"، و"مجموعة إرهابية إجرامية". وفي نفس اليوم، قتلت الشرطة بالرصاص رجلا مسلحا في أفينيون كان بصدد تهديده المارة.