أوقفت السلطات الفرنسية مواطنا أفغانيا يرتدي زيا تقليديا ويحمل سكينا في مدينة ليون في وسط شرق فرنسا بعد أن اعتبر بمثابة تهديد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر محلي. وأضاف المصدر أن الرجل كان سيقدم على عمل معين واصفا الحادثة بأنها "خطيرة" إذ إنها تأتي بعد هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى صباح الخميس في كنيسة نوتردام في نيس بجنوب شرق البلاد. وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس قد أعلن في وقت سابق اليوم، رفع درجة التأهب الأمني في المباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة في نيس بجنوب شرق فرنسا. وأعلن التأهب بدرجة "طوارىء لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة الى أن تتم معالجة الأزمة. ودان كاستكس اعتداء "وحشيا" قتل فيه ثلاثة اشخاص "بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة"، مؤكدا أن "رد الحكومة سيكون حازما وفوريا". وأكد رئيس الحكومة أن "الهجوم الوحشي أحزن البلاد بأسرها"، معتبرا أنه "أصاب المسيحيين الكاثوليك في الصميم". وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى مكان الاعتداء.