ذكرت هيئة الصحة العامة في فرنسا امس الأحد أن فرنسا سجلت 52010 إصابات جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) خلال 24 ساعة، وهو ما يعد رقما يوميا قياسيا جديدا بعد تسجيل 45422 إصابة يوم السبت. ووصل إجمالي إصابات كوفيد-19 في فرنسا 1138507 منذ بداية انتشار المرض بعد أن أصبحت البلاد ثاني دولة أوروبية يوم الجمعة تسجل أكثر من مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بعد إسبانيا. كما أظهرت البيانات الرسمية وفاة 116 مريضا جديدا بسبب المرض في فرنسا خلال نفس الفترة ليرتفع عدد الوفيات إلى 34761 شخصا منذ بداية تفشي الوباء. بالإضافة إلى ذلك، وصل عدد الذين جاءت اختباراتهم إيجابية معمليا في فرنسا إلى 17 بالمئة، بعد أن كانت النسبة 16 بالمئة يوم السبت مقابل 15.1 بالمئة في اليوم السابق و4.5 بالمئة فقط في أوائل سبتمبر. وأجبرت الموجة الثانية من الوباء الحكومة الفرنسية على فرض قيود أكثر صرامة بما في ذلك حظر التجول في غالبية المناطق في جميع أنحاء البلاد. وط لب من أكثر من ثلثي السكان الفرنسيين، أو حوالي 46 مليون شخص، البقاء في منازلهم بين الساعة 9 مساء و 6 صباحا لمدة ستة أسابيع. وتبنت الجمعية الوطنية يوم السبت في القراءة الأولى تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 16 فبراير. ويخول مشروع القانون للسلطة التنفيذية فرض القيود لمواجهة "فترة ستكون طويلة وصعبة"، وفقا لتحذير وزير الصحة أوليفييه فيران. وحذر فيران يوم السبت من ازدياد الحصيلة في الأيام والأسابيع المقبلة "مهما فعلنا" بسبب ديناميكيات الوباء. وقال رئيس الوزراء جان كاستكس يوم الخميس عند إعلانه تمديد حظر التجول ليشمل المزيد من المناطق الفرنسية، "إذا فشلنا في احتواء الوباء، فسنواجه وضعا صعبا وسيتعين علينا اتخاذ إجراءات أكثر صرامة". وفي خضم جائحة كوفيد-19 المستعرة تتسابق دول عدة بينها فرنسا وألمانيا والصين وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة لإيجاد لقاح. ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية، حتى 19 أكتوبر، كان هناك 198 لقاحا مرشحا لكوفيد-19 قيد التطوير في جميع أنحاء العالم من بينها 44 قيد التجارب السريرية.