بعد سبعة أشهر من الإغلاق، تستعد المساجد لاحتضان أول خطبة جمعة، منذ شهر مارس الماضي، في ظل سعي المسؤولين إلى إعداد المساجد لاحتضان المصلين في احترام لتدابير الوقاية من كورونا. وأطلقت السلطات الجماعية، منها جماعة الرباط، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، حملات واسعة لتنظيف محيط الساجد، والساحات المحاذية لها، استعدادا لاستقبال المصلين، ظهر اليوم. يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، عودة إقامة صلاة الجمعة بعد توقيفها، منذ أزيد من سبعة أشهر. وقالت الوزارة، في بلاغ لها، إنه تقرر الرفع من عدد المساجد المفتوحة إلى 10 آلاف مسجد، وإقامة صلاة الجمعة فيها، بالإضافة إلى الصلوات الخمس، وذلك ابتداء من اليوم. وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها ستقوم بما يلزم لإنجاح العملية، ومتابعتها بتنسيق مع السلطات المختصة، إذ ستراعى في المساجد المفتوحة لصلاة الجمعة الاحترازات الصحية نفسها، المرعية في المساجد، التي سبق فتحها للصلوات الخمس، مع مراعاة تطور الوضعية الوبائية على الصعيدين الوطني، والمحلي. ووضعت الوزارة نفسها شروطا صارمة لتنظيم أول خطبة جمعة بعد أشهر من التوقف، ووزعت خطبة موحدة على الخطباء، وحددت المدة الزمنية، التي يجب أن لا تتجازها، كما نبهت المسؤولين إلى ضرورة إخبار مندوبيها بأي تجاوز.