أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ في منطقة مدريد، سعيا منها إلى وقف تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ما يؤدي إلى إعادة فرض الإغلاق الجزئي في العاصمة غداة قرار قضائي أبطله. وقال وزير الصحة، سلفادور إيلا، بعد مجلس وزراء استثنائي، استمر ساعتين "يجب اتخاذ تدابير لحماية صحة سكان مدريد" وتفادي انتشار التزايد في عدد الإصابات إلى باقي البلاد. واتخذت حكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز قرارها، على الرغم من معارضة السلطات المحلية في مدريد بقيادة الحزب الشعبي. وقال إيلا إن الرئيسة المحلية لمنطقة مدريد إيزابيل دياز أيوسو "قررت ألا تفعل شيئا"، وهي حاولت حتى النهاية إقناع الحكومة بعدم القيام بمثل هذه الخطوة. وتسمح حالة الطوارئ بإعادة فرض الإغلاق الجزئي، الساري منذ 2 أكتوبر الجاري، في مدريد، وسبع مناطق مجاورة، والذي رفع أمس الخميس، بقرار صادر عن محكمة في مدريد.