ينتظر أن يجمع المغرب، مجددا، أطراف الصراع الليبي، خلال الأيام القليلة المقبلة، لاستئناف الحوار السياسي بين الجانبين، بعد إعلان وقف إطلاق النار على الساحة الليبية. وقالت مصادر إن الاجتماع رفيع المستوى بين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، برعاية مغربية، يتوقع منه تقريب وجهات النظر، في أفق التوصل إلى حل سياسي ليبي- ليبي. المبادرة المغربية الجديدة، تأتي بعد شهر من حلول عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي بالرباط بدعوة من رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، وخالد المشري رئيس مجلس الدولة الليبي في نفس الوقت بالرباط بدعوة من رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، للتباحث حول الأزمة الليبية. واستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج متصر بوريطة، على انفراد، كلا من صالح والمشري، وأجرى ندوة صحافية مشتركة مع كل منهما، جرى فيها التأميد على أن المغرب يدعم الحل السياسي في ليبيا، على أن يكون نابعا من أطرافها، ومستعد لدعمه ورعايته.