قال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عقب اجتماعه الدوري، مساء أمس، إنه توقف عند الوضع الدقيق الذي يمر به العالم بأسره، وبلادنا من ضمنه، بسبب جائحة كوفيد 19، وما يتواصل من إفرازٍ لتداعياتها الكونية العامة، صحيا وإنسانيا ونفسيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتربويا. ودعا المكتب السياسي الحكومة إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير من أجل تحسين ظروف الاستقبال والتتبع بالمستشفيات والرفع من عدد اختبارات الكشف المبكر عن الإصابات. واعتبر البلاغ، أن "هذه الظروف العصيبة، على جميع الأصعدة، كانت ولا تزال تستدعي من الحكومة حضورا سياسيا قويا وحِسًّا تواصليا رفيعا ومقاربات تدبيرية ناجعة، عوض ما يتم تسجيله من حضورٍ سياسي وتواصلي باهت، ومن ارتباك واضح على مستوى القرارات المرتبطة بالتعاطي مع الجائحة في مرحلتها الثانية". وتحدث الحزب، عن "إمعان الحكومة في تغييب النقاش العمومي بهذا الصدد، والضعف البَيِّن في تعبئة المواطنات والمواطنين وتحسيسهم وإشراكهم، وكذا محدودية استثمار وسائل الإعلام العمومي والخصوصي لمواجهة الجائحة وآثارها". كما شدد المكتب السياسي، على ضرورة إعمال أقصى درجات الشفافية في تدبير الصفقات المرتبطة بمواجهة الجائحة.