اوقفت شرطة الحود الإيطالية، ثلاث مغاربة، بسبب استخدامهم وثائق طبية مزورة، تخص خلوهم من فيروس كورونا المستجد، وهي الوثائق التي تتطلبها إجراءات العودة إلى المملكة. وذكرت وسائل إعلام في جنوة الإيطالية، أن شرطة الحدود، أوقفت المواطنين المغاربة لدى محاولتهم السفر إلى المغرب، عبر باخرة متجهة نحو ميناء طنجة، بعدما أدلوا بشواهد تؤكد أن نتائج اختبارات الكشف عن كورونا الخاصة بهم جاءت سلبية، قبل أن يتبين أنها مزورة. وأكدت صحيفة إيطالية، أن التحقيقات التي أجرتها عناصر متخصصة في المستندات المزورة، تابعة لشرطة الحدود، أكدت زيف الوثائق التي تم الإدلاء بها. وكانت الحكومة قد قرر بداية شهر يوليوز الماضي، فتح حدود المملكة أمام أفراد الجالية، والأجانب المقيمين بالمغرب، للولوج إلى التراب الوطني عبر نقاط عبور جوية وبحرية، شرط إلتزامهم بعدد من الإجراءات، بينها الإدلاء بشهادة صحية تثبت خضوعهم لفحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا، بشرط أن لا يكون قد أجري قبل أكثر من 48 ساعة قبل صعودهم إلى الطائرة أو الباخرة، مع إمكانية إجراء اختبار ثان على متن البواخر.