شددت القوات العمومية، اليوم الإثنين، بطنجة، إجراءات المراقبة على السدود الأمنية، وشرعت في تحرير محاضر للمخالفين لتدابير الحجر الصحي المفروضة على المدينة. وبحسب المعطيات المتوفرة ل"اليوم 24′′ فإن العناصر الأمنية وعناصر الدرك الملكي، قامت بتوقيف عدد من السيارات، في الطريق الرابطة بين طنجةوتطوان، وألزمت السائقين والركاب الموقوفين بغرامات مالية قدرها 300 درهم، في حق الأشخاص الذين لا يتوفرون على رخصة تنقل استثنائية. وأضافت المعطيات ذاتها، أن هذه الإجراءات تأتي بعد توافد عدد من ساكنة طنجة على المدن المجاورة، إذ يختار عدد منهم سلك طرق جبلية هربا من السدود الأمنية من أجل الإبحار في شواطئ إقليمي تطوان وشفشاون. وكانت السلطات المغربية قد قررت الأحد 26 يوليوز، منع التنقل من وإلى 8 مدن شمالي المملكة، بسبب ارتفاع كبير في معدل الإصابات بفيروس كورونا. وقالت وزارتا الداخلية والصحة، في بيان مشترك أنه "أخذا بعين الاعتبار للارتفاع الكبير، خلال الأيام الأخيرة، في عدد الإصابات بكورونا (...)، تقرر ابتداء من يوم الأحد عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدارالبيضاء، برشيد، سطات ومراكش". وأوضح البيان أن القرار يأتي بناء على خلاصات "التتبع اليومي والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية بالبلاد، وفي سياق تعزيز الإجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء". واستثنت السلطات من القرار الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة والعاملين في القطاع العام أو الخاص والمكلفين بأوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل من السلطات المحلية.