كشف عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عن توقيع ملحقات مكملة لاتفاقيات الأهداف مع أكثر من ثلاثين جامعة رياضية لتقديم دعم مالي يصل إلى 82 مليون درهم، أي تمديد المجهود المالي للسنة الماضية على الرغم من توقف المباريات والأنشطة الرياضية طيلة مدة الحجر. وشدد الفردوس على كون هذه القرارات يجب أن تمكن الفيدراليات من مواجهة الصعوبات المرتبطة بالوباء والانطلاق بكل أمان نحو تدبير مهني للشأن الرياضي (التكوين، التخطيط،...الخ). وقال الفردوس إن الممارسة الرياضية تعتبر نوعا من العلاج الذاتي وإحدى وسائل التربية على المواطنة، وهي أيضا فن يتطلب القدرة على الاعتراف بالمواهب وتقديرها. وأوضح الفردوس أن الاقتصاد الرياضي الاجتماعي والتضامني يضم ما يقرب من 8500 جمعية منخرطة ضمن فيدراليات جامعات رياضية تضم أزيد من 000 330 من المتوفرين على الرخص و 000 33 مؤطر بمجموع التراب الوطني، مبرزا في السياق ذاته أنهم يشكلون رافعة أساسية للتنمية المحلية ب 40 بالمائة من الفيدراليات التي تغطي أزيد من 10 جهات، مساهمة بذلك في فك العزلة الرياضية.