صور: يونس مردوخ خرج عدد من أرباب النقل السياحي إلى الاحتجاج، اليوم الخميس، في مدينة الدارالبيضاء؛ وذلك بسبب التداعيات السلبية لجائحة كوفيد-19، على نشاطهم. وقال إسماعيل بنحمو، مستشار في الجمعية الوطنية للنقل السياحي، ل"اليوم24′′، إن "الوقفة الاحتجاجية، تأتي بسبب إحساسنا بالحكرة"، مبرزا أن "الجهات الوصية لا تأخذ في عين الاعتبار الظروف الاقتصادية، والاجتماعية القاسية، التي يمر منها قطاع النقل السياحي الأكثر تضررا من الأزمة، التي أحدثها فيروس كورونا". وأضاف المصدر نفسه أن" أصحاب القطاع يتعرضون لضغوط نفسية يومية من بعض البنوك، والمؤسسات المالية، عبر توجيه تهديدات عبر الهاتف، أو محامييها، من أجل سداد القروض، أو الحجز على الممتلكات". وأكد المتحدث نفسه أن" أرباب النقل السياحي عازمون على خوض وقفة احتجاجية أخرى، وذلك أمام البرلمان، في العاصمة الرباط، إذا لم يتم السماع إلى معاناتهم، وتلبية مطالبهم". واحتشد، صباح اليوم، عددا من أصحاب النقل السياحي، الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية المذكورة، الذين جاؤوا من مدن مغربية مختلفة مثل أكادير، والرباط. يذكر أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، التابعة للاتحاد العام للمقاولات والمهن، راسلت، قبل أسابيع عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، تفيد بأن "صبر مهنيي وأرباب قطاع النقل السياحي نفذ لعدم جدوى، وفاعلية الحوار، المرتبط بالمماطلة لربح الوقت". وشددت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي على "عدم استجابة الجهات الوصية على القطاع لمطالبهم، والعمل على إنقاذ المقاولات من الإفلاس، وكذلك عدم التزام الجهات الوصية بأجرأة مضامين ملفها المطلبي، على الرغم من التوجيهات الملكية الصريحة لحماية المقاولات الأكثر تضررا من الجائحة". ولفتت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي الانتباه، عبر المراسلة المذكورة، إلى أن أصحاب القطاع يتعرضون لضغوط نفسية يومية من البنوك، والمؤسسات المالية، استغلت هذه الظروف عبر توجيه ما أسمته "تهديدات مسترسلة لكل مقاولات النقل السياحي، التي أصبحت مهددة بالزوال من المنظومة الاقتصادية بالإكراه البدني، بسبب تجاهل الوزارة المعنية لحماية المهنيين من مؤسسات القروض".