أفادت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، اليوم الأربعاء، أن عدد المصابين بفيروس كوفيد-19 في صفوف الأطقم التمريضية بلغ 118 حالة مؤكدة، وذلك وفق المعطيات، التي توصلت إليها الحركة، إلى حدود صباح اليوم، فيما العشرات من الأطر الصحية في العزل الصحي تنتظر نتائج التحاليل المخبرية. وأوضحت حركة الممرضين وتقنيي الصحة في المغرب، عبر بلاغ لها، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن حالات الإصابة ال118 في صفوف الممرضين، وتقنيي الصحة بالمغرب، تتوزع وفق المواقع الصحية الآتية، 24 إصابة في كل من مدينة فاس، ومراكش، إضافة إلى 23 إصابة في مدينة طنجة، و9 في مدينة الدارالبيضاء. كما سجلت مدينة سلا 7 إصابات في صفوف الممرضين، وتقني الصحة، بحسب المصدر نفسه، و5 إصابات مؤكدة في سيدي بنور، و3 إصابات في مدينة تازة، وإصابتان في كل من أكادير، وميدلت وخنيفرة. وأشارت حركة الممرضين، وتقنيي الصحة في المغرب إلى إصابة واحدة في صفوف الممرضين في كل من مدينة بركان، والناظور، ومكناس، بالإضافة إلى إصابة واحدة، أيضا، في كل من الرباط، وكلميم، وسطات، وأرفود، وكذلك آسفي. وفي هذا السياق، قالت فاطمة الزهراء بلين، منسقة لجنة الإعلام والتواصل في حركة الممرضين، وتقنيي الصحة، في تصريح ل"اليوم 24′′ ، إن بعض هؤلاء الممرضين المصابين بفيروس كورونا يعانون الإهمال، كما أنهم لا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وأضافت المتحدثة نفسها أن بعض هؤلاء الممرضين، الذين أصيبوا بالفيروس أثناء تأدية عملهم، تواصلوا مع حركة الممرضين، وأرسلوا فيديوهات توثق حجم الاحباط، الذي يعانونه. وشددت المتحدثة نفسها على أن إحدى الممرضات تأكدت إصابتها بالفيروس، ومع ذلك تم إرسالها إلى منزلها للعلاج، لكن مع الأسف أصيب زوجها، وابنها بكورونا، ما أدى إلى وفاة طفلها.