بعد تسلل كورونا منتصف الشهر الجاري إلى الضيعة الملكية بمنطقة لواثة جماعة "عزابة" ضواحي مدينة صفرو، مخلفا 17 إصابة بالفيروس يوجدون تحت العلاج بالمستشفى الميداني في بنسليمان، ظهرت بؤرة جديدة، وهذه المرة بضيعة "الضويات"، بضواحي فاس، التابعة للإقامة الملكية الموجودة على تراب جماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب. واستنادا إلى المعطيات التي حصل عليها "اليوم 24" من مصادرها القريبة من الموضوع، فإن الضيعة الملكية ب"الضويات"، رصدت وسط عمالها 23 إصابة بكورونا، جرى عزلهم عقب ظهور تحليلاتهم ضمن حصيلة أول أمس السبت، فيما استنفرت السلطات الطبية والإدارية جهود ووسائل فرق التدخل السريع لليقظة والرصد الوبائي، لحصر لائحة المخالطين للعمال المصابين، وسط زملائهم العاملات والعمال بالضيعة وكذا مخالطيهم بوسطهم العائلي، حيث وسعت السلطات الصحية دائرة منظومة تدبير المخالطين لعمال الضيعة ال23 المصابين، شملت التجمعات السكانية المجاورة والقريبة من الضيعة الملكية بمنطقة "الضويات" بجماعة عين الشقف، والتي ينحدر منها أغلب عمال الضيعة الملكية، تورد المصادر الخاصة للجريدة، مرجحة في انتظار ما ستسفر عنه نتائج أبحاث لجنة اليقظة والرصد الوبائي، أن يكون مصدر العدوى من خارج الضيعة.