سجلت مدينة فاس، خلال ال48 ساعة الماضية حتى أول أمس الجمعة، 93 إصابة جديدة، بحسب ما أوردته الصفحة الرسمية للمديرية الجهوية للصحة "كوفيد فاس"، جلها ربطتها مصادر "اليوم 24" ببؤرة صناعية لمعمل مختص في صناعة الملابس الجاهزة للنساء والرجال بالحي الصناعي ل"سيدي ابراهيم"، في منطقة ظهر المهراز التابعة للمقاطعة الجماعية سايس. في هذا السياق، كشفت المعلومات التي أوردتها مصادر الجريدة، أن الوحدة الصناعية، التي أغلقت منذ يوم الثلاثاء الماضي بقرار صادر عن السلطات الصحية والإدارية لعمالة فاس، تواصل تفريخ عدد المصابين، عقب ظهور نتائج تحليلات العمال الذين يخضعون عبر دفعات ومجموعات للكشف المخبري، إذ ارتفع عدد المصابين وسطهم، حتى صباح أمس الجمعة، إلى 68، أي بزيادة 28 حالة عن الأخرى التي سبق الإعلان عنها ضمن حصيلة الأربعاء الماضي، في انتظار نتائج تحليلات المجموعات المتبقية من عمال هذه الوحدة الصناعية الموبوءة، ووحدات مجاورة لها بالحي الصناعي لسيدي ابراهيم. أما الإصابات المتبقية وعددها 48 حالة من مجموع ال93 حالة المسجلة بمدينة فاس خلال يومي الأربعاء والخميس الأخيرين، فقد همت عددا من المخالطين لحالات حاملة للفيروس، سبق للفرق الطبية والتمريضية بلجنة اليقظة والرصد الوبائي أن أعلنت عن إصابتها بكورونا، وتتوزع على عدد من أحياء فاس، خصوصا "باب فتوح"، و"عين قادوس"، و"طهر الخميس"، و"حي الوفاق"، و"سيدي بوجيدة"، و"مولاي عبدالله"، و"سهب الورد"، و"عوينة الحجاج"، و"تغاث بحي واد فاس"، و"باب السيفر" و"سيدي ابراهيم"، و"جنان بنكيران"، وهي أحياء شعبية تتوزع على ثلاث مقاطعات تابعة للجماعة الحضرية فاس، منها مقاطعة "جنان الورد" والمرينيين وسايس.