أعدت "الدارالبيضاء للبيئة" برنامجا خاصا للنظافة بمناسبة عيد الأضحى، حيث ستتم تعبئة 5500 مستخدم، وحوالي 400 آلية، شاملة لجميع الخدمات، 64% منها مخصصة لجمع النفايات المنزلية. وذكرت "الدارالبيضاء للبيئة"، في بلاغ لها، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن جميع الخدمات على مستوى المدينة ستكون معززة بشكل يجعلها تشمل الكنس اليدوي، والغسل الميكانيكي، كما ستتم، أيضًا، مضاعفة نقاط جمع الأزبال قبل نقلها إلى مكب النفايات لتسهيل عمل رجال ونساء النظافة، وسيقوم مندوبون بتشكيل فرق لغسل الحاويات، بمجرد تفريغها، والمساحات المحيطة بها. أما فيما يخص اليوم التالي لعيد الأضحى، فأضاف المصدر نفسه أن شركات النظافة ستركز على تعقيم نقاط النقل، والتحويل، بالإضافة إلى إنشاء وحدات مجهزة بخزانات مياه في جميع الأحياء حتى تكون جاهزة للتدخل في حالة صدور شكاوى. وأشارت "الدارالبيضاء للبيئة" إلى أن القسم المتخصص في الصرف الصحي والنظافة بدأ بالعمل، فعليًا، عبر تطهير، وتعقيم الأسواق، والمساحات، التي تعرف اكتظاظا، والأحياء الشعبية، على أن تستمر عملية التطهير هذه لمدة أسبوع. إلى ذلك، سيتم توزيع 120 طنا من الأكياس، بحسب المصدر نفسه، على الجمعيات (1200 جمعية)، والمقاطعات، والمندوبين، وبلدية، وولاية مدينة الدارالبيضاء. ولفتت "الدارالبيضاء للبيئة"، الانتباه إلى أنها وفرت للجمعيات وباقي الشركاء المتدخلين في هذه العملية، بريدًا إلكترونيًا لإرسال طلباتهم وتسلم الأكياس بهدف تجنب التجمعات البشرية. وتهدف "الدارالبيضاء للبيئة" عبر خطتها "أضحى 2020" إلى استهداف سكان مدينة الدارالبيضاء من خلال إطلاق برنامج شامل للتواصل، يشمل وصلات إعلانية على الراديو، وملصقات، ومنشورات رقمية، بالإضافة إلى قافلة صوتية ستجوب ربوع مدينة الدارالبيضاء لمدة ثمانية أيام.