أجلت الغرفة الجنحية بالمحكمة الزجرية، بعين السبع محاكمة أمين الرباطي إلى غاية السابع من يوليوز المقبل، بعدما كان مقررا إصدار الحكم النهائي أمس الاثنين. وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم لمنح الرباطي فرصة الصلح مع فريقه السابق، وشهدت جلسة يوم أمس غياب الرباطي وحضر فقط دفاعه. ويواجه الرباطي ثلاث دعوات قضائية رفعها ضده كل من الرجاء البيضاوي، ومدربه محمد فاخر، ورشيد البوصيري، المستشار التقني لمحمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء ، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها إلى جريدة "المساء الرياضي"، واتهم فيها فاخر بالتلاعب بصفقات التعاقد مع اللاعبين، رفقة البوصيري، كما اتهمهم بالاستحواذ على صندوق يحتوي على أموال اللاعبين. و قال الرباطي انه "توسط للرجاء لمحاول ارتشاء بعض لاعبي فرق شباب الريف الحسيمي، وحسنية اكادير، ونهضة بركان ، وهو ما جرّ عليه غضب الجماهير الرجاوية، التي طالبت بمحاكمته"، سيما بعد الانتقادات التي وجهتها جماهير الوداد والجيش الملكي لجماهير الرجاء بسبب ما اعتبروه فضيحة. وفي تصريح سابق لمحمد اوزين وزير الشباب والرياضة قال إن الرباطي مطالب بالإدلاء بدلائل تؤكد صحة أقواله والاتهامات التي وجهها لمدربه السابق والبوصيري، المسير السابق للفريق، وإلا فإنه سيعاقب بمقتضى القانون.