أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، عن فتح المسابح داخل الفنادق، والاستعداد لتمديد وقت تقديم المطاعم الفندقية لخدماتها، ورفع طاقتها الاستيعابية. وقال وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، اليوم، في لقاء تشاوري، حضره الولاة، وأرباب القطاع السياحي من مختلف الجهات، إن تحدي الطاقة الاستيعابية للفنادق، والمطاعم في خمسين في المائة، كان إجراءً خاصا في البداية، مضيفا أنه "لن يبقى للأبد، وقريبا سترفع النسبة، يجب فقط على أصحاب الفنادق، والمطاعم ضمان حماية الزبائن، والمستخدمين". وفي السياق ذاته، قال الفتيت إنه وقع خلط في قضية منع فتح المسابح، إذ إن المنع، حسب قوله، لا يشمل سوى المسابح العمومية، التي يطرح فيها إشكال المستودعات، أما تلك الموجودة داخل الفنادق، فلا يوجد مبرر لإغلاقها، مطالبا أرباب الوحدات الفندقية بمراعاة التدابير الاحترازية في محيط المسابح. وعن إغلاق المطاعم الفندقية في الساعة 11 ليلا، وهو الإجراء، الذي أغضب أرباب الوحدات الفندقية، وطالبوا بتغييره، فتعهد وزير الداخلية بتمديد موعد إغلاق المطاعم، في القريب العاجل، بشرط أن يتعهد أصحابها بأن لا تتحول إلى علب ليلية. أرباب الوحدات الفندقية، طالبوا اليوم وزير الداخلية بإعادة فتح الحدود، من أجل إنقاذ موسمهم السياحي، وهو الطلب، الذي رد عليه الوزير الفتيت بالقول: "الحدود الآن لا تزال مغلقة، وإعادة فتحها قرار مهم جدا، مرتبط بعدد من المعطيات، كل أسبوع، تتم دراستها، وفي الوقت اللازم غادي يتحلو". يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد حددت الفضاءات، التي لا تزال تشكلها قيود الإغلاق في المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، في المتاحف، وقاعات السينما، والمسارح، والمسابح العمومية، إضافة إلى منع التجمعات، وحفلات الزواج، والأفراح، والجنائز.