أعادت الحالات الجديدة المسجلة في الدائرة الترابية "لالة ميمونة"، بمنطقة مولاي بوسلهام خلال الأيام الأخيرة، والتي تحولت إلى بؤرة لفيروس كورونا بعد تسجيل المئات من الحالات داخل معامل لتجميع وتصبير الفراولة بالمنطقة المذكورة، – أعادت- صرخة العاملات، خلال أوائل شهر ماي الماضي، إلى الأذهان، بعد مطالبتهن بضرورة إخضاعهن للتحاليل المخبرية. وطالبت العاملات بإخضاعهن لتحاليل الكشف عن الفيروس بعد تأكد إصابة بمسؤول بالوحدة الصناعية، وفق ما كشفته في تصريحات سابقة، أدلت بها العاملات لأحد المواقع الإخبارية. يذكر أنه بعد تسجيل رقم قياسي في عدد الإصابات بكورونا، اليوم الجمعة، والتي بلغت 539 حالة، منها 457 حلة مرتبطة ببؤرة لالة ميمونة بنواحي القنيطرة، قالت وزارة الداخلية، إنه تقرر، ابتداء من اليوم، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش، وزانوالقنيطرة. وتحدث بلاغ للوزارة، عن ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية، المختصة في تعليب وتلفيف الفواكه الحمراء، وتحدث عن بؤرتين، الأولى عرفت تسجيل 103 إصابات، بينما سجل في الثانية 457 إصابة. وقال البلاغ، إنه "بالنظر لما تستدعيه الضرورة الصحية، ودعما للجهود المبذولة لتطويق رقعة انتشار هذا الوباء والحد من انعكاساته السلبية، فسيتم العمل على إغلاق المنافذ المؤدية لهذه الجماعات، وتشديد المراقبة، من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم، إلا للضرورة القصوى، مع اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية". وكانت وزارة الصحة، أعلنت عصر اليوم الجمعة، حصيلة جديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، حيث تم تسجيل 539 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، منها 457 حالة مرتبطة ببؤرة لالة ميمونة، المتعلقة بمعامل الفراولة.