احتل الجيش المغربي الرتبة 57 من بين 138 جيشا حول العالم، والسادس إفريقيا، وفقا لتصنيف 2020، الذي ينجزه موقع "غلوبال فاير باور" الأمريكي، فيما احتلت الولاياتالمتحدةالأمريكية الرتبة الأولى، تليها روسيا، والصين ثم الهند. أما إقليميا، فجاء المغرب في الرتبة الثامنة، فيما كانت الصدارة للجيش المصري 9 عالميا، تليه السعودية 17، وإسرائيل 18، والجزائر 28، والإمارات 45، والعراق 50، وسوريا 55. ويعتمد التصنيف المذكور، الذي يجرى بشكل سنوي، على عوامل عدة، لا تنحصر في أعداد الجنود، والعتاد العسكري، الذي يمتلكه كل بلد، بل يشمل، أيضا، عدد السكان النشطين فيه، وقوته الاقتصادية، التي تمكنه من تحمل التكاليف الباهظة للحرب في حال اندلاعها. جيش المملكة تعداده نصف مليون الموقع، المتخصص في الأخبار العسكرية، أشار إلى أن المغرب يتوفر على 17.15 مليون مواطن من السكان النشطين، منهم أكثر من 14.5 مليون مواطن قادرون على أداء الخدمة العسكرية، فيما يصل تعداد القوات المسلحة 510 ألف شخص، تتوزع بين 310 ألف من القوات العاملة، مقابل 200 ألف عنصر احتياط. تجهيز القوات البرية والجوية والبحرية صنف التقرير القوات الجوية للمملكة بالرتبة 45 على المستوى الدولي، بامتلاكها 214 طائرة حربية متنوعة، منها 46 طائرة هجومية، و31 طائرة للنقل العسكري، و67 طائرة لمهام التدريب، و4 طائرات للمهمات الخاصة، و64 طائرة هلكوبتر. أما القوات البرية، فتمتلك 1443 ألف دبابة، وأكثر من 2900 مدرعة، إضافة إلى أكثر من 505 مدافع ميدانية، وأكثر من 200 مدفع ذاتي الحركة، ونحو 144 راجمة صواريخ. وبخصوص القوات البحرية، فصنفت في الرتبة 21 عالميا، حيث تتوفر على 121 قطعة بحرية، منها 3 فرقاطات، و4 طرادات، و105 زوارق للدوريات البحرية. اللوجستيك وجاهزية الدولة للحرب يشير التقرير إلى عدد القوى العاملة في المغرب يصل نحو 12 مليون شخص، فيما تتوفر البلاد على 58 ألف كيلومتر من الطرق، و7 موانئ بحرية كبرى، و55 مطارا في الخدمة، وملاحة تجارية، ترتيبها 64 عالميا.
وجاء ترتيب الجيش المصري، قبل كل من تركيا، التي تحتل المركز الثاني في الشرق الأوسط، و11 عالميا، وإيران، التي تحتل المركز الثالث وال 14 عالميا، والسعودية التي تحتل المركز الرابع وال 17 عالميا، بينما جاء ترتيب الجيش الإسرائيلي في المرتبة الخامسة بين جيوش الشرق الأوسط، والمرتبة رقم 18 عالميا، بحسب موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.