حسم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في مصير موظفي الإدارات العمومية، مع بدء التخفيف التدريجي من الحجر الصحي، وقال، “كما خففنا من الحجر الصحي، ستعود الإدارة للعمل بشكل تدريجي”. وقال العثماني، في جلسة المسائلة الشهرية في مجلس النواب، مساء اليوم، “في المنطقة الأولى التي تشمل 59 إقليما، على الإدارة أن تستعيد عملها، ويعود الموظفون لعملهم، والجميع يجب أن يعود لمكاتبهم، وتراعى الحالات الخاصة، كالذين يعانون من أمراض مزمنة”، مشددا على صرورة “استرجاع تباطؤ عمل الإدارة خلال الحجر الصحي”. وبالنسبة بالنسبة للمنطقة 2، التي تضم 16 اقليما، قال العثماني، “يجب أن يعود الموظفون الذي يشتغلون في المكاتب الخارجية المتعلقة بخدمات المواطنين، فالمقاولات عادت لتشتغل والمهن الحرة أيضا، وبالتالي يجب أن نوفر لهم الحاجيات المرتبطة بالخدمات الادارية”. وبالنسبة للموظفين، الذي يشتغلون في المكاتب الداخلية، يضيف العثماني، “الذين استطاعوا العمل عن بعد فلا حرج عليهم، بالتنسيق مع مسؤوليهم المباشرين”. ويرى العثماني أن “أسبوعان أو ثلاثة مادات ما جابت”، مضيفا، “ان تمت الأمور بخير، سنذهب بسرعة، وإن وقعت أمور لا قدر الله، سيؤدي ذلك إلى بطئ تنفيذ باقي مراحل تخفيف الحجر الصحي”. وأضاف، “نحن الآن في مرحلة إطلاق تخفيف الحجر الصحي، التي سنشرع في تنفيذها غدا الخميس، والمرحلة الثانية سننطلق إليها بعد التقييم، وتشمل المنطقتين، وذلك من خلال الترخيص بأنشطة إضافية والسماح بحركية أوسع، داخل الأقاليم وخارجها”. وتحدث رئيس الحكومة عن إمكانية، “الإطلاق التدريجي للسياحة الداخلية، وأيضا السماح ببعض التجمعات في حدود معينة”، مضيفا، “كل ذلك بعد تقييم المرحلة الأولى من تخفيف الحجر الصحي، لا نريد أن نغامر، لأن رأسمالنا الحفاظ على الإيجابيات التي ربحناها، وكما صبرنا جميعا علينا أن نصبر في المراحل المقبل، لننجح كما نجحنا من قبل”. وقال أيضا، “نحتاج إلى اليقظة، وعلى المغاربة الالتزام معنا، ونعي أن سكان المنطقة الثانية، كانوا يترقبون تخفيفا أكبر، لكن من المهم جدا أن يعود أصحاب المهن الحرة للعمل في المنطقتين”.