قال العثماني سعد الدين رئيس الحكومة، أنه يجي أن نراعى الحالات الخاصة لمرضى الأمراض المزمنة في الإدارات، لكن يجب أن نعيد العمل الإداري. هذا بالنسبة للمنطقة 1، أما المنطقة 2، وتعني 16 إقليما، فنقترح أن يعود الموظفون إلى المكاتب الداخلية، وعلى الرؤساء أن يقدروا نسبة الموطفين، الذين سيشتغلون حضوريا والذين سيعملون عن بعد.. لكن المهم أن تعود الخدمة العمومية. وقال رئيس الحكومة، منذ قليل، إننا مددنا حالة الطوارئ وخففنا في الحجر الصحي وتحكمنا في الوباء وأضاف أننا: » تحكمنا في الوفيات، وتحكمنا أيضا في الوباء. خففنا شروط التخفيف، قدرة المنظومة الصحي، توسيع الاختبار، باقي عندنا ما نديرو، لكن خطينا خطوات.. أولا التدرج، والا فإننا سنكون أمام انتحار أمام الفيروس.. قال رئيس الحكومة، منذ قليل، إننا مددنا حالة الطوارئ وخففنا في الحجر الصحي وتحكمنا في الوباء وفي نفس السياق، قال رئيس الحكومة أن المنطقة 1 ستستفيد من إعادة فتح المنتزهات والحدائق، والأنشطة الرياضية الفردية، لكن القيود الأخرى ستبقى، لا أفراح لا جنائز ولا حمامات.. » وأضاف بالحرف: » نحتاج لمزيد من الحذر، لأننا لا نتحكم إلا نسبيا في الوباء، بحيث كل مرة تظهر لنا بؤرة. الخروج دائما يقتضي الحصول على رخصة استثنائية، بما في ذلك رخصة العمل. يتحل الخياط، لا يمكن أن نقول للخياط حل ولا نقول للناس لا تذهبوا عند الخياط.. لكن أريد أن أضيف شيئا مهما، هذه مرحلة من التخفيف الصحي.. وسنقوم بتقييم أسبوعي، اذا كان لا مشكل، سنمر إلى المرحلة الموالية، وننتقل إلى مزيد من الفتح، لكن، اذا لقدر الله، سيؤدي إلى بطء تخفيف مراحل أخرى من الحجر الصحي. »