قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن المواطنين في المناطق المتحكم فيها لن يحتاجوا لورقة التنقل من أجل الخروج. وأوضح في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، اليوم الأربعاء، بمجلس النواب، أنه تم تقسيم مناطق المغرب إلى نوعين، منطقة أولى تشمل 59 إقليم وعمالة سيتم تخفيف الحجر الصحي فيها كثيرا، ومنطقة ثانية متحكم فيها جزئيا تشمل 16 إقليما.
وأشار أنه سيتم استئناف جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية في المنطقتين معا، إلا حالات معدودة، منها قاعات السينما والمسارح والمطاعم والمقاهي (باستثناء خدمات التوصيل)، والحمامات، وستنشر قائمة بهذه الحالات كاملة. وأبرز العثماني أنه في المنطقة الثانية التي سيخفف فيها الحجر الصحي قليلا، ستستأنف فيها أيضا جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية فيها، باستثناء تلك الممنوعة في المنطقة الأولى أيضا (المسارح، قاعات السينما، الحمامات، المساجد، المقاهي، المطاعم)، لكن الخروج فيها يقتضي التوفر على رخصة استثنائية للتنقل، ورخصة العمل. وأكد العثماني أن كل هذه الإجراءات مؤقتة ويمكن أن نتراجع إذا عرفنا أي تطورات، وفي حالة مرت الأمور بالخير سيتم السماح بالسياحة الداخلية، وببعض التجمعات في حدود معينة، لكن بعد أن نقيم هذه المرحلة حتى لا نغامر. وأشار أن التنقل داخل الجهات سيكون مسموحا به (سبع جهات) في المنطقة الأولى، مع إعادة فتح محلات الحلاقة والتجميل واحترام مسافات التباعد، وإعادة فتح المنتزهات العمومية والحدائق والأنشطة الرياضية الفردية في الهواء الطلق، لكن التجمعات الرياضية والفنية، والجنائز والأفراح ستبقى ممنوعة. أما بالنسبة للإدارات، فستعود للعمل في المنطقة الأولى، لكن في المنطقة الثانية سيشتغل فيها الموظفون الخارجيون مع استمرار العمل عن بعد في بعض الإدارات.