خلفت تغريدة بتويتر، لسفيرة فرنسا بالرباط، هلين لوغال، جدلا في شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت الدبلوماسية الفرنسية، عن اجتماعها أمس الجمعة، مع رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي شكيب بنموسى، وقالت إنه قدم لها “تقريرا مرحليا” عن عمل اللجنة. وكتبت السفيرة، “أشكر شكيب بنموسي رئيس اللجنة الخاصة للنموذج التنموي، وهو سفير المغرب بفرنسا، على تقديمه لي هذا الصباح تقريرا مرحليا عن عمل اللجنة”، وأضافت، “آفاق جيدة جدًا للاتفاق الاقتصادي الجديد”. وإذا كانت السفيرة الفرنسية تحدثت عن تسلمها تقريرا مرحليا عن عمل اللجنة، فإن هذه الأخيرة، ذهبت في تدوينة بالفايسبوك، إلى القول بأن الاجتماع تميز بإجراء محادثات بين رئيس اللجنة، والسفير. الفرنسية، وذلك بطلب منها. وأضافت اللجنة في حسابها الرسمي، “اللقاء عقد على غرار لقاءات سابقة مع سفراء لبلدان صديقة وممثلين لمؤسسات دولية”، مشيرة إلى أن “اللقاء شكل فرصة لتناول العلاقات بين المغرب وفرنسا وبين أفريقيا وأوروبا بعد الكوفيد19، ونتائج هذه الأزمة والتحديات التي تطرح”. وكتب الناشط الفايسبوكي علي فاضلي، “تدوينة السفيرة الفرنسية لا يجب أن تمر مرور الكرام، لأنه لو صح كلامها حول تقديم شكيب بنموسى لتقرير مرحلي حول عمل اللجنة للسفيرة الفرنسية، فهذه فضيحة وتدخل سافر في السيادة المغريية، والحل الوحيد هو إقالة بنموسى من هذه المهمة”. وتمنى الإطار السابق المكلف بمنازعات الدولة، عبد الكبير الصوصي العلوي، “ألتمس من السفيرة الفرنسية بالمغرب، أن تطلعنا على ما أطلعها عليه السيد بنموسى”. بدوره كتب الصحافي عبد الصمد بنعباد، “واش هانية في المغرب، شي هيئة يكلفها الملك بشي مشروع، تنوض هي قبل ما تسالي خدمتها، تقدم تقرير بالخطوات اللي دارت إلى المؤسسات الأجنبية، قبل ما تعرض خدمتها على الملك؟ وعلى المؤسسات الوطنية؟ واش هاد الشي عادي؟”.