بعد نحو أسبوعين من انطلاق عملية مرحبا 2014، حل وفد برلماني بميناء طنجة المتوسط، بعد زوال يوم الخميس، من أجل الوقوف على عملية العبور بهذا الميناء الذي يستقبل حوالي 60 بالمائة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وقالت مصادر داخل الميناء إن الوفد كان يضم نحو 20 برلمانيا يمثلون جميع الأطياف السياسية، وقد حلوا بالميناء من أجل الوقوف على الإجراءات الجمركية والأمنية، خلال عملية استقبال المهاجرين المغاربة. وأوضحت المصادر أن الوفد استمع لشهادات مهاجرين مغاربة عائدين لقضاء عطلة الصيف بالمملكة، كما استمعوا أيضا لشروحات قدمها مسؤولون جمركيون تتعلق بسير العمل داخل الميناء، اطلعوا أيضا على المسار الذي يقطعه المهاجر المغربي لحظة خروجه من الباخرة إلى أن يغادر الميناء. واتجه الوفد أيضا إلى معبر باب سبتةالمحتلة، التي أيضا يتوافد عليها الآلاف من المهاجرين المغاربة، ثم انتقلوا إلى ميناء طنجةالمدينة الذي بدوره مازال يستقل أفراد الجالية الذين يأتون عبر ميناء طريفة الإسباني.