تظاهر عدد من الفرنسيين، يوم الأربعاء، في مدينة شفشاون بعدما اضطروا للبقاء فيها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وقرار حالة الطوارئ الذي تم تمديده للمرة الثانية على التوالي. وطالب الأجانب العالقون في الجوهرة الزرقاء حكومتهم بالاهتمام بهم وإجلائهم من المغرب إلى ديارهم بعد شهرين من الحصار بين جبال شفشاون التي لم يقتحمها وباء كورونا حتى اليوم. وحمل المتظاهرون لافتات شكروا من خلالها المغرب على دعم السلطات المحلية لهم، متسائلين عما “قدمته فرنسا لمواطنيها هناك؟”، فيما تساءلت لافتات أخرى عن التوقيت الذي ستساعدهم فيه فرنسا كما ساعدهم المغرب. واستنكروا تركهم من قبل حكومتهم عالقين أزيد من شهرين، دون اكتراث لوظائفهم وصحتهم ووضعهم المتدهور.