فتحت مصالح الشرطة القضائية بولاية الأمن مراكش، تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة بشأن تعرض سيدة للعنف، والاغتصاب الزوجي خلال الحجر الصحي. وحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، فإنها توصل بشكاية من إمرأة تتعلق بتعرضها للعنف اللفظي، والمادي والجنسي، حيث صرحت المشتكية بتعرضها لسوء المعاملة، وغيرها من الأساليب الحاطة بكرامتها، إذ أصبحت بذلك عرضة للعنف بشتى تلاوينه من ممارسة الجنس عن طريق الاغتصاب لمدة 3 أشهر، حسب البلاغ. وأشار البلاغ ذاته، إلى أن فرع الجمعية لايزال يتوصل بعدة شكايات، واتصالات هاتفية من نساء تعرضن للعنف الزوجي، ولم يتمكن من اللجوء إلى مساطر التشكي، وعجزهن عن مدنا بما يفيذ مزاعمهن نظرا إلى صعوبة التواصل المادي. وأكد المصدر نفسه أن النيابة العامة في مراكش تتفاعل إيجابيا مع مراسلة الجمعية في وقت قصير، وفتح تحقيق في الواقعة حيث انتقلت الشرطة القضائية إلى منزل إقامة المشتكية، أمس الأربعاء، واستمعت إليها على أساس استكمال البحث، اليوم، في مقر الشرطة مع الضحية تحت إشراف النيابة العامة.