شهدت نسب التعافي بين المصابين بفيروس كورونا المستجد في جهة مراكش – آسفي، تحسنا ملحوظا، خلال الأسابيع الماضية، حيث فاقت أعداد المتعافين من الوباء المعلنة بشكل يومي حالات الإصابة الجديدة، وانعكس ذلك إيجابا على وضعية المؤسسات الاستشفائية بعمالة، وأقاليم الجهة. فخلال 25 يوما، فاصلة بين 20 أبريل، إلى حدود صباح اليوم الجمعة 15، ارتفعت الحصيلة التراكمية لأعداد المصابين بالفيروس، من 739 حالة إلى 1240 حالة، توجد أغلبها في عاصمة الجهة مراكش، بإجمالي 922 حالة. ويتوزع إجمالي حالات الشفاء بين عمالة مراكش (634)، وأقاليم الرحامنة (224)، والحوز (37)، وشيشاوة (23)، وقلعة السراغنة (4)، وآسفي (1)، والصويرة (1). وعلى الرغم من تواصل ارتفاع حالات الإصابة بالوباء، فإن الفترة المذكورة شهدت تحسنا مضطردا في معدلات الشفاء، التي ارتفعت أعدادها من 61 حالة، يوم 20 أبريل إلى 924 حالة إلى حدود العاشرة من صباح اليوم، أي بنسبة تعادل 74.52 في المائة. وساهم الوضع المذكور بشكل كبير في تخفيف الضغط على المستشفيات، حيث انخفض عدد الحالات، التي تتلقى العلاج في مستشفيات الجهة إلى أقل من النصف، حيث تدرج هذا العدد من 642 حالة في 20 أبريل إلى 266 حالة إلى حدود صباح اليوم، تتوزع بين عمالة مراكش (246)، وأقاليم الحوز (09)، والرحامنة (07) والصويرة (03). وتخضع للعلاج، أيضا، حالة واحدة في آسفي، في حين ظل إقليماليوسفية خاليا من أية إصابة منذ ظهور الوباء في الجهة. أما عدد الوفيات جراء الوباء في جهة مراكش – آسفي، فيبلغ 50 حالة، 42 منها في عمالة مراكش، و2 في إقليم الرحامنة، و3 في إقليمالحوز، وحالة واحدة بكل من أقاليم شيشاوة، والسراغنة، والصويرة. وتشير أرقام المديرية الجهوية للصحة إلى أن إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية بلغ 7291 حالة منذ بداية الوباء.