في ظل الظروف الخاصة، التي يعيشها المغاربة على غرار العالم؛ وذلك بعد فرض حالة الطواري الصحية بسبب فيروس “كوفيد-19″؛ أجاز أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صلاة التراويح مع إمام عن بعد. وفي هذا السياق، قال أحمد الريسوني إنه “يرى بأن صلاة التراويح، واقتداء بإمام غائب بعيد، لا مانع منها شرعا”، مشيرا إلى “وجود أدلة شرعية، تأكد مشروعيتها لمن لا يحسنون قراءة القرآن، ولا يجدون من يصلي بهم، من الرجال، والنساء”، وشدد الريسوني على أن “صلاة وقيام أشخاص، لا يحسنون قراءة القرآن، ولا يجدون من يصلي بهم، جائزة مع إمام غائب”، مضيفا ” أن صلاة التراويح مع إمام غائب خير من التفويت، والحرمان منها، أو من الأداء غير المرضي لها”. وأضاف الريسوني أن “من استطاع أن يصلي ويقرأ القرآن لنفسه، أو مع مَن يؤمه، وهو معه في مكانه، فذلك لا شك أفضلُ وأسلم، وفي جميع الحالات، فصلاة النوافل مع إمام غائب بعيد لا بأس بها”. وأورد الريسوني أن الأصل في صلاة التراويح، وسائر صلوات النافلة، أن” تؤدى منفردة، بلا إمام ولا جماعة؛ فليس مطلوبا فيها الاجتماع، والصفوف، والإمام، كصلاة الجماعة، والجمعة”.