أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، عن اعتماد برنامج لدعم البحث العلمي متعدد التخصصات في المجالات ذات الصلة بجائحة كورونا، بغلاف مالي يبلغ عشرة ملايين درهم (1000 مليون سنتيم). وقالت الوزارة إن البرنامج المذكور يهدف على المدى البعيد إلى تعبئة فرق البحث المغربية، للعمل على خلق بيئة بحث متعددة التخصصات، وقادرة على إيجاد الحلول، والمساهمة في تدبير الأزمات الوبائية، وعلى المدى القريب، لإنجاز مشاريع بحثية ذات العلاقة بالمجالات، المرتبطة بجائحة كورونا المستجد “كوفيد 19″، وتقديم عناصر الجواب عن كيفية تحليل انتشار وباء كورونا “كوفيد 19″، والإحاطة بمختلف أبعاده في المغرب. كما دعت الوزارة، إلى أن تقدم البحوث الجديدة توصيات لتدبير الفترة الانتقالية بعد الجائحة، والكفيلة بتمكين البلاد من الرجوع إلى الوضع الطبيعي، والدروس المستفادة من هذا الوباء، وماهي التدابير الوقائية المتعين اتخاذها مستقبلا؟. ويتعين على مشاريع الأبحاث، حسب الوزارة، أن تكون قادرة على فهم الوضع الحالي، وتحليله على الصعيدين الجهوي، والوطني، خصوصا على المستوى العلمي، والطبي، والمستوى التكنولوجي، والاقتصادي، والسياسي. وحثت الوزارة على أن تجيب مختلف الأبحاث على التساؤلات المتعلقة بالوباء، وخاصة تلك التي تهم تدبير الفترة الانتقالية والإجراءات الواجب اتخاذها بعد انحسار الوباء واختفائه، وكذا الإجراءات الواجب اتخاذها في حالة استمراره. وقالت الوزارة إن تنظيم هذه المبادرة من شأنه مشاركة الجامعات، ومؤسسات البحث من كل أقطاب البلاد، موزعة جامعاتها على أربعة أقطاب مختلفة.