في ظل التدابير الاحترازية، التي يتخذها المغرب، من أجل محاصرة فيروس كورونا؛ دعت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، مختلف الفاعلين الحكوميين، والإعلاميين لترجمة المواد، والوصلات التحسيسية، التي تتعلق بفيروس كورونا إلى لغة الإشارة، بهدف إيصال المعلومة للأشخاص في وضعية إعاقة. وأوضحت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية وحركية، معرضون للإصابة بفيروس كورونا، إذ يعانون في بعض الحالات من نقص المناعة، أو صعوبات في عمل الجهاز التنفسي، بالاضافة إلى الأشخاص في وضعية إعاقة سمعية، الذين يعانون من ضعف في الوصول إلى المعلومة. وأشارت الوزارة نفسها إلى أنها تساهم في توفير لغة الإشارة، سواء عبر موقعها الإلكتروني، أو عبر كل الوسائل المتاحة. وعلاوة على ذلك، قالت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، في بيان لها، إن مستلزمات التباعد الاجتماعي والحجر الصحي قد تشكل صعوبات للأشخاص في وضعية إعاقة، الذين هم في حاجة إلى المساعدة في الاعتناء بالذات، أو التنقل أو التعامل مع مختلف مكونات المحيط، مثل الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية، أو الأشخاص في وضعية إعاقة التوحد، حيث يتطلب التكفل بهم داخل المنزل مجهودا خاصا من الأسرة. وكشفت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أنها عملت، منذ فرض التدابير الاحترازية الأولى لمواجهة جائحة فيروس كورونا، على اتخاذ عدة تدابير تهدف بالخصوص إلى حماية الأشخاص في وضعية إعاقة، مثل توقيف الأنشطة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، مع دعوة الجمعيات الشريكة في إطار برنامج دعم التمدرس، المندرج في إطار خدمات صندوق التماسك الاجتماعي، إلى تدبير مداومة تربوية، تحفظ للأطفال في وضعية إعاقة الحق في استمرارية تلقي خدمات التربية، والتأهيل عن بعد.