ساعات بعد وفاة قاضية بالمجلس الأعلى للحسابات، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، علم “اليوم 24" من مصادر مطلعة أن قاضية أخرى، زميلة لها، بالمجلس الاعلى للحسابات، فارقت هي الأخرى الحياة، قبل قليل، حيث كانت أيضا مصابة بفيروس كورونا. ويتعلق بالأمر بالقاضية “ز.م”، البالغة من العمر 44 سنة، والتي كانت هي الأخرى في نشاط بمدينة مراكش حول اليوم العالمي للمرأة. وتُعد حالة وفاة القاضية “ز.م” هي الثانية، اليوم الخميس، وقد فارقت الحياة في فاس، ساعات بعد وفاة زميلتها وهي قاضية أيضا بالمجلس الأعلى للحسابات وكانتا معا في نشاط بمدينة مراكش بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس الجاري. ووفق مصادر “اليوم 24” فإن الهالكتين كانتا في نشاط لجمعية الأعمال الاجتماعية، في مراكش، بمناسبة 8 مارس. وبعد عودتهما من النشاط، ساءت حالتهما الصحية، قبل أن تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا. المعلومات المتوفرة أيضًا، تشير إلى أن حالة فزع واستنفار تسود المجلس، خاصة وأن الهالكة الأولى كانت عادت إلى مكتبها، بعد رحلة مراكش، واستأنفت عملها وخالطت زملاءها، ومجموعة من الناس. وتجري في الوقت الراهن فحوصات لعدد من الذين خالطوا القاضية الراحلة وزميلتها، للتأكد من سلامتهم من العدوى، وإخضاعهم للحجر الصحي.