قرر مجلس جماعة أصيلة، أمس الاثنين، إغلاق المحطة الطرقية والسوق الأسبوعي للمدينة، بشكل مؤقت، للحد من انتشار وباء كورونا المستجد. وبحسب الجماعة، فإن القرار اتخذ في إطار التعبئة الشاملة التي انخرطت فيها كافة مؤسسات الدولة، عن طريق إعلان حالة طوارئ صحية، واعتمادا المقاربة الاستباقية للتصدي لوباء كورونا، والحد من احتمال تفشيه، حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين. واستند قرار الجماعة على القانون التنظيمي 13-114، والمرسوم المحدد للتدابير العامة المتعلقة بالمحافظة على الصحة العامة بالمؤسسات التي تمارس مهنة صناعية أو تجارية أو حرة. ويعهد بتنفيذ القرار، بحسب الجماعة ذاتها، إلى كل من السلطة الإدارية المحلية، والأمن الوطني، ومصلحة الشرطة الإدارية، والمصالح الجماعية كل في دائرة اختصاصه. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في بلاغ لها، الخميس الماضي، حالة طوارئ صحية، حفاظا على صحة، وسلامة المواطنات والمواطنين بعد تسجيل حالات إصابة بالفيروس المستجد.