في ظل تواصل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كوفيد-19” في مختلف المدن المغربية، واتخاذ السلطات عددا من الاجراءات الاحترازية للتصدي له، على رأسها قرار تعليق الدراسة؛ وجهت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات الآباء رسالة شكر للأساتذة، والإداريين لما يبذلونه من مجهودات لإنجاز الدروس، وإيصالها عبر المنصة الرقمية. وقال عبد المالك اعبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات الآباء، في حديثه مع “اليوم24″، إن الأساتدة، والإداريين يبذلون، خلال الأيام الجارية، مجهودات كبيرة، وذلك باشتغالهم بشكل يومي، لإنجاز الدروس، وإيصالها عبر المنصة الرقمية، وبامكاناتهم الشخصية المحدودة جدا، بتنسيق مع النسيج الجمعوي للآباء، والأمهات. وقال عبد المالك اعبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات الآباء، إن “الجميع يبذل مجهودات جبارة، لاسيما في هذه الظرفية الحساسة، التي يمر منها المغرب، لكننا فوجئنا بالمحتوى التربوي الرقمي، الذي تم بثه على منصة وزارة التربية الوطنية، والذي يعكس أن هذه الخطوة، التي أقدمت عليها الوزارة لم تكن محسوبة بما فيه الكفاية”. واستطرد المتحدث ذاته بأن المحتوى الرقمي الخاص بالتعليم عن بعد، “يجب أن تتوافر فيه مجموعة من المعايير الصارمة، وأن يكون متوافقا مع المناهج التعليمية، التي يدرسها التلاميذ، وليس القيام بعملية جمع عشوائي للدروس من هنا وهناك، ومطالبة التلاميذ بمتابعتها”. يشار إلى أن قرار تعليق الدراسة، الذي جرى تطبيقه، قبل أيام، يشمل رياض الأطفال، وجميع المؤسسات التعليمية، ومؤسسات التكوين المهني، والجامعات، العمومية أو الخصوصية، ومؤسسات تكوين الأطر، ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية، ومراكز اللغات، ومراكز الدعم التربوي الخصوصية. وأوضحت وزارة التربية الوطنية أن الأمر لا يتعلق بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، مشيرة إلى أن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد.