بعد تهافت عدد من المغاربة على اقتناء مختلف المنتجات الغذائية في ظل الحجر الصحي، الذي فرضه فيروس كورونا عليهم؛ قالت الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الخضر، والفواكه (فيفيل) إن تزويد السوق المغربية، بحاجياتها من الخضر والفواكه يتم “بطريقة منتظمة وبكميات كافية”، مطمئنة المستهلك المغربي بأنه “لن يطرأ أي انقطاع “في إمداد السوق بهذه المنتجات الزراعية. وأوضحت الفيدرالية المذكورة، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الجمعة، أن العرض يفوق الطلب على منتجات الخضر، والفواكه، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار ناتج عن تدخل الوسطاء، الذين يتصرفون وفق منطق المضاربة. وأفادت الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الخضر والفواكه أن إنتاج الخضروات يعرف وفرة، إذ اتخذت جميع الاجراءات الكفيلة بتزويد السوق بحاجياتها من الخضر، والفواكه، خصوصا بعدما أصبح مسموحا للمنتجين الزراعيين بالتعامل مباشرة مع نقاط البيع، دون المرور عبر أسواق الجملة. وأضافت الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الخضر والفواكه، التي تضم عددا من المنظمات المهنية العاملة في القطاع الفلاحي بالمغرب، أنه على الرغم من تكاليف الإنتاج الإضافية، التي أملتها الظرفية الحالية،فإن متطلبات السلامة الصحية، والإجراءات الجديدة، الخاصة بنقل العمال، واللوجستيك، وغيرها)، فإن المنتجين برهنوا مرة أخرى عن وفائهم بالتزاماتهم إزاء المستهلك المغربي (والأجنبي)، معبرين بذلك عن وطنيتهم. ودعت الفيدرالية المستهلك إلى تفادي تخزين الخضر، والفواكه المعرضة لفقدان طراوتها، وحتى التخلص منها بكميات كبيرة بفعل تعرضها للتلف، وأن يتزود عوض ذلك على قدر احتياجاته الآنية من هذه المنتجات الزراعية.