أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية صباح اليوم الاثنين عن توقيف خلية إرهابية جديدة، كانت تنشط بالتراب الإسباني وتتولى مهمة استقطاب وتجنيد جهاديين، وإرسالهم الى سورياوالعراق. وأسفرت عمليات المداهمة لبيوت عناصر الخلية بالعاصمة الإسبانية مدريد عن توقيف ثمانية أشخاص، ضمنهم مغربي وصف بانه العقل المدبر وزعيم الخلية، وهو مغربي الجنسية. وتشير المعطيات المتوفرة، الى ان الخلية الموقوفة يتزعمها مغربي، وهو لحسن اقصريين، الذي كان معتقلا سابقا بغوانتنامو. وحسب المعلومات التي تم تداولها، فان الشباب الذين جندتهم الخلية التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الناشطة في سورياوالعراق. وأوضح بيان الداخلية أن زعيم الخلية كان يعيش في إسبانيا بعد انتقاله من معتقل غوانتانامو الأمريكي عقب اعتقاله في أفغانستان خلال 2001.