أطلق عدد من النشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، اليوم الأحد، وسما إلكترونيا، تحت عنوان “جلس في دارك”، يحث المغاربة على عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة، بهدف الوقاية من وباء “كورونا”. وعلى الرغم من الإجراءات الاحترازية، التي أعلنت عنها الحكومة، بهدف الوقاية من وباء “كورونا”؛ من بينها توقيف الدراسة، وإغلاق النوادي الرياضية، ودور سينما، ومسارح..، بهدف منع التجمعات، والاختلاط، إلا أن عددا من المغاربة لا يزالون يترددون على شوارع بكثرة، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إطلاق حملة “جلس في دارك”، من أجل تحسيس المغاربة بمخاطر وباء “كورونا”، وضرورة المكوث في المنزل لتفادي التجمعات، التي قد تكون خطيرة على صحتهم وصحة الآخرين. ودعا أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إلى” إطلاق حملة وطنية اسمها #جلس_فدارك على الأقل 15 يوما”، مستطردا “يجب على المغاربة أن لا يخرجوا من المنزل إلا للضرورة الشديدة”. وأوضح آخر، أخشى أن “تسافر عدد من الأسر المغربية، خلال فترة توقف الدراسة، من أجل الاستجمام..، يجب عليهم المكوث في منازلهم”. وأشارت إحدى رواد موقع “فايسبوك”، إلى أن المغاربة أمام خيارين، الالتزام أو الكارثة، داعية إلى المكوث في المنزل”، وقالت أخرى إنها لن تخرج من منزلها إلا بعد 14 يوما كأقصى تقدير..”. وقالت وزارتا الداخلية، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، في بلاغ مشترك، مساء أمس، إن توقيف الدراسة ابتداء من يوم غد الاثنين، "لا يعني بتاتا أن الأمر يتعلق بعطلة مدرسية استثنائية، ولكن يتعلق بتوقيف الدروس الحضورية، وتعويضها بالتعليم عن بعد”. وأضاف البلاغ المشترك "لذا، فإن التلاميذ، والطلبة، والمتدربين مطالبون بالبقاء في منازلهم، وعدم السفر، أو القيام بأنشطة ترفيهية، أو رياضية، أو أي أنشطة أخرى، وتتبع الدروس، التي سيتم بثها عبر البوابة الإلكترونية TilmidTICE، وكذا عبر القناة التلفزية الرابعة، ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020″.