بعد التأكد من تسجيل 7 حالات مصابة بوباء “كورونا”، وحالة وفاة واحدة في المغرب، بحسب وزارة الصحة؛ دعت حركة الممرضين، وتقني الصحة، الوزارة المعنية إلى توفير إجراءات الوقاية الفردية لمهنيي الصحة، فضلا عن تفعيل التكوين الخاص بكيفية التعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء، وتعميمه على صعيد التراب الوطني. وفي هذا السياق، أوضحت بلين فاطمة الزهراء، منسقة لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين، وتقنيي الصحة، في تصريحها ل”اليوم24″، إن” الممرضين، وتقنيي الصحة، يحملون الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة، في خطر الوضعية الوبائية على صحة المهنيين، والمواطنين على حد سواء، نظرا إلى ظروف العمل المتردية، وهزالة الإجراءات المتخذة للتعامل مع حالات وباء “كورونا””، بحسب تعبيرها. وأضافت منسقة لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين، وتقنيي الصحة أن “شغيلة التمريض في المغرب، تحذر وزارة الصحة، والحكومة المغربية من مغبة الاستمرار في تجاهل المطالب التمريضية المشروعة، لاسيما الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية. كما حذرت التنسيقية ذاتها وزارة الصحة من مواصلة تقديمها الأطر التمريضية، كقرابين لفشل تدبير المنظومة الصحية بالبلاد، عبر متابعات إدارية، أو قضائية جائرة، ونقل صحي معتَّل، وما يعرفه من فراغ قانوني، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة عليهم أثناء مزاولة العمل. وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن “حركة الممرضين، وتقنيي الصحة، علقت الإضرابات الوطنية، إلى حين احتواء وباء “كورونا” بالمغرب، وتجاوزه ذِروة الخطورة، مع مواصلة حمل الشارة الحمراء أثناء مزاولة العمل”. وكانت حركة الممرضين، وتقنيي الصحة قد أعلنت، في شهر فبراير الماضي، عن تنظيمها وقفات احتجاجية، خلال شهر مارس الجاري، قبل أن تعلن عن تعليقها، بسبب وباء “كورونا”.