اختلفت أراء فنانين حول منع المهرجانات في المغرب خوفا من تفشي وباء كورونا، إذ عبر بعضهم عن تضررهم من هذا الاجراء، فيما قال آخرون إن لا حل سوى القبول بهذا القرار الوزاري، في ظل خطر التجمعات. وعبر فنانون عن تضررهم من منع المهرجانات، منهم سامي راي، الذي تساءل عن مصير مداخيل الفنانين، بسبب المنع، مشيرا إلى تأثير الأمر سلبا فيهم، كما عبر سعيد مسكير عن تضرره، وزملائه من هذا القرار. وأكد الفنان الشعبي، حميد الصرغيني، أن مشاركته في تظاهرتين فنيتين تأجلت، بسبب قرار الوزارة. وعبر فنانون آخرون، كمحمد عدلي، ومراد البورقي، وحميد الحضري، عن رأيهم المنع، باعتبار أن قرار الوزارة جاء في وضع استثنائي ووجب قبوله. وكانت وزارة الثقافة قد منعت كل المهرجانات، والتجمعات، التي يتجاوز عدد المشاركين فيها 1000 شخص، وذلك كإجراء احترازي ضد تفشي وباء كورونا، الذي وصل إلى المغرب.