أعلن نشطاء حقوقيون عن خطوة تضامنية مع “معتقلي الرأي”، الذين دخلوا، قبل ثلاثة أسابيع، في إضراب عن الطعام داخل السجون. وقال الناشط الحقوقي، خالد البكاري، إن الخطوة، التي جاءت بمادرة من معتقلين سياسيين سابقين، ونشطاء مدنيين، وحقوقيين، تتعلق بتنظيم “يوم تضامني مصحوب بإضراب عن الطعام بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد في الدارالبيضاء، تضامنا مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام، والذين تجاوزوا العشرين يوما في معركة الأمعاء الفارغة، وذلك ابتداء من الساعة 07 مساء من يوم الجمعة 13 مارس إلى 07 مساء من السبت 14 مارس”. وأضاف البكاري، أن اليوم التضامني، المعلن عنه من طرف النشطاء الحقوقيين، سيتضمن مبيتا ليليا، “وثلاثة لقاءات مفتوحة حول ثلاثة موضوعات: المحاكمات الأخيرة بسبب الرأي، وقراءة في التقرير الأخير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وشهادات لمعتقلين سياسيين سابقا”. ووجه المبادرون إلى التضامن مع المعتقلين السياسيين، دعوة مفتوحة إلى كل المحامين، والمعتقلين السياسيين السابقين، وأسر المعتقلين الحاليين للمشاركة في تأطير اليوم النضالي. وكان التقرير، الذي نشره المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول روايته لحراك الريف، قد أثار عددا من ردود الأفعال الغاضبة للحقوقيين، الذين قالوا إنه محاولة من المجلس لإقناع الرأي العام بالرواية الرسمية للأحداث، واصفين إياه بالمتحيز، وغير الاحترافي.