تظاهر العشرات من سكان مدينة زايو في إقليمالناظور، نهاية الأسبوع الماضي في مسيرة احتجاجية طالبت بافتتاح أبواب مستشفى محلي، بعد تأخر دام ثماني سنوات. وعبر المتظاهرون في المسيرة، التي نُظمت تلبية لنداء أطلقه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، عن استيائهم من “المعاناة، التي يعيشونها في ظل الوضع الصحي المتدهور، جراء عدم فتح أبواب مستشفى القرب الجديد للاستفادة من خدماته”. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بفتح المستشفى في أقرب وقت، من قبيل “لا تنازل عن الافتتاح بالخدمات والتجهيزات”، و”8 سنين من الانتظار حلوا لينا السبيطار”، وأخرى تستنكر تأخير السلطات تفعيل خدمات المستشفى وسط وعود رسمية، من قبيل “المستشفى ها هو.. الافتتاح فين هو”، و”باركا من الوعود”. وشاركت في المسيرة إلى جانب سكان المدينة هيآت مدنية، وسياسية، وحقوقية، ونقابية، مطالبين برفع التهميش عن المنطقة، وتحقيق عدالة صحية مجالية. يذكر أن المستشفى المحلي الجديد في زايو، يغطي مساحة إجمالية تقدر ب 6150 متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، وتم تشييده بكلفة إجمالية قدرها 78 مليون درهم، مع بناء مركز لتصفية الكلي بجوار المستشفى. وانطلقت أشغال تشييده في عهد وزير الصحة الأسبق، الحسين الوردي، إذ كان مبرمجاً افتتاحه في عام 2017، لكنه ظل مغلقاً، قبل زيارته من قبل وزير الصحة السابق، أناس الدكالي، في مارس 2018، ويستمر إغلاقه إلى اليوم في عهد الوزير الجديد، خالد آيت الطالب.