أكد محمد السكتاوي، المدير العام لفرع المنظمة العفو الدولية في المغرب، أن أمنيستي ستركز في عملها في المملكة خلال السنتين المقبلتين، على حملة مناهضة التعذيب، إلى جانب حملة الحقوق الجنسية والانجابية للمراة في المملكة. السكتاوي أكد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للجمع العام لفرع المنظمة الدولية في المغرب، أن النقاش الذي يدور حاليا في المملكة حول التعذيب هو "ثمرة الحملة التي اطلقتها امنيستي على المستوى العالمي، والتي جعلت من المملكة بلدا من البلدان التي تم التركيز عليها في هذاالمجال،" مشيرا إلى أن الحكومة المغربية تفاعلت مع النقاش، بعد أن " رمت المنظمة في البداية بأنها لا تتوخى لا الصدق ولا النزاهة،" لكنها "في نفس الوقت أصبحت تتحدث على حالات للتعذيب." مدير فرع المنظمة الدولية في المغرب، قال ان الحكومة "انكرت في البداية حالة علي اعراس المحكوم ب12 والذي عاش تجربة رهيبة في مخافر الاعتقال العلني والسري،" في وقت "عرضنا هذا على الحكومة من خلال مناشدة بسيطة بفتح التحقيق في هذع الحالة ومثيلاتها، لكنها امرت بفتح تحقيق في حالة اعراس بعد ذلك"، مشيرا إلى أن ذلك "يؤكد أننا على الطريق الصحيح خصوصا بعد ما قالته بيلاي بعد مقابلتها بالملك انه لا تسامح مع التعذيب."