أصدر نادي الدفاع الحسني الجديدي، مساء أمس الأحد، بلاغا شديد اللهجة، موجه لعدد من “المحسوبين على جماهير الفريق”، وذلك بسبب ما وصفه ب”المؤامرة والجريمة الإلكترونية المنظمة”، والتي تستهدف عددا من أعضاء النادي، خاصة رئيسه عبد اللطيف مقترض. وفي الوقت الذي أعلن فيه المكتب المديري لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم أنه يتحمل مسؤولية المسار الرياضي للفريق سواء كانت هزيمة، انتصار أو تعادل، عبر النادي في البلاغ، “عن أسفه الشديد لما يتعرض له منذ مقابلة الفريق أمام المغرب التطواني برسم الدورة 10 من البطولة الإحترافية، في إطار المؤامرة والجريمة الإلكترونية المنظمة عن طريق بعض الصفحات الفيسبوكية المشبوهة بتهييج القاصرين والتحريض ونشر صور وأكاذيب والمس بكرامة الأشخاص ما قد يؤدي إلى ما لا يحمد عُقباه من انفلاتات أمنية خطيرة تمس بسلامة الأشخاص”. وشدد النادي على أن هذه الحملة تهدف إلى ” زعزة استقرار الفريق والتأثير على معنويات اللاعبين والأطر التقنية والطبية، من طرف بعض المحسوبين على الجماهير الجديدية رغم قلتهم وذلك باستهداف جميع مكونات الفريق بالسب والشتم والتهديد والوعيد والمس بكرامتهم وحياتهم الشخصية، واليوم بمقابلة الفتح الرباطي منذ الدقائق الأولى تعرضت جميع مكونات الفريق واللاعبون لوابل من السب والشتم كل لاعب باسمه وبالرغم من تقدم الفريق في نتيجة المقابلة في محاولة لتشتيت ذهن اللاعبين لغاية في نفس يعقوب” ولهذا فإن المكتب المديري لفريق الدفاع الحسني الجديدي، قرر “سلك جميع التدابير القانونية بكل عزم وإرادة بمراسلة جميع الجهات المسؤولة بأدلة دامغة تؤكد بالملموس تورط بعض المحسوبين على الجمهور الجديدي، من أجل ردع هذه الممارسات الهمجية، التي لا تمت بصلة للرياضة وبأجواء الفرجة والروح الرياضية التي يجب أن تطبع مقابلات كرة القدم”.