كشف عبد اللطيف المقترض، الرئيس الجديد للدفاع الحسني الجديدي، خلفاً لسعيد قابيل، عن أن ربط جسور التواصل بين المكتب "الدكالي" وجماهير النادي، يعتبر من بين أولويات مشروعه لتصحيح وضعية "فارس دكالة" خلال فترة ولايته، مؤكداً على ضرورة إحداث مصالحة مع الجماهير التي تشكل الصورة الحقيقية للفريق. وأوضح عبد اللطيف المقترض الذي انتخب رئيساً للدفاع الحسني الجديدي، في تصريح ل"هسبورت"، أنه سيباشر مهامه على رأس المكتب المسير للنادي، الذي سيشكل بعد أيام، بربط جسور التواصل مع الجماهير الجديدية، وقال في هذا الصدد "إن مسألة التواصل بالنسبة إلي هي من النقط الملحة التي يجب تجاوزها في المدى القريب، ولذلك، سوف نجدد خلال الأشهر القليلة المقبلة الموقع الرسمي للفريق وصفحته الرسمية على الفايسبوك، وإطلاقه على شكل تطبيق في الهواتف الذكية، لتقريب المعلومة من المحبين، كما نتدارس إمكانية تنظيم لقاءات دورية مع ممثلي الجماهير الجديدية، فضلاً عن توفير منتوجات النادي في متاجر تقرب الخدمة من المحبين". وأضاف المقترض، بخصوص المشاريع القريبة المدى التي يسعى إلى تحقيقها أثناء فترة رئاسته، أن الفريق سيبحث عن موارد مالية جديدة، سواء عن طريق تفعيل شراكاته مع بعض المستشهرين وفتح الأبواب على آخرين لتوفير سيولة مادية للنادي، وكذا تفعيل الشراكة الموقعة مع الجماعات، على أن يتم استغلال بعض الأراضي التي منحتها سابقاً للدفاع الحسني الجديدي، لبناء مراكز تكوين خاصة بالنادي، على المدى البعيد. وعلى المستوى التقني، أوضح المتحدث نفسه أن المكتب السابق كان قد بدأ في بلورة هذا الشق منذ الموسم الكروي الماضي، وذلك بتوقيع اتفاقية شراكة مع نادي مونبوليي الفرنسي، وكذا بتوقيع عقد مع الإطار الوطني، جمال السلامي، وطاقمه التقني، والذي يرتكز على تكوين لاعبين أبناء المنطقة ودمجهم في الفريق الأول للنادي، على أن يتم العمل على تطوير مقومات الدفاع الحسني الجديدي حتى يكون فريقاً منافساً على الألقاب في المدى المتوسط. وأكد عبد اللطيف المقترض، عضو المكتب السابق للفريق الدكالي، على أن أبواب الدفاع الحسني الجديدي ستظل مفتوحة أمام الخبرات السابقة التي مرت منه، وأمام المنخرطين بالنادي وحتى المحبين، من أجل تطوير الفريق، مضيفا أن "الدفاع الحسني الجديدي لن ينجح إذا لم تكن الأسرة الجديدية ملتفةً حوله، وهذه دعوة لكل مكونات النادي، من محبين ومنخرطين ومكاتب سابقة، للانخراط في المشاريع السالفة الذكر، من أجل إعادة التوهج للنادي من جديد".